خالد : وكنت متفوق في الدراسه لين تخرجت من ثانوي ولما دخلت جامعه ما خلصت غير كورس واحد وجاني المرض .. وانا الحين على هذه الحاله .. صار لي سنتين ..
مريم: الله يشفيك ..
خالد : طيب انتي صح عندك اخوان ولا خوات ..
مريم : أي عندي اخت وحده وامي منفصله من ابوي صار لهم اربع اسنين ..
خالد : اجل وين اختك ما اشوفها ..
مريم : والله اختي من ربع الانترنت اربع وعشرين ساعه في غرفتها مقابله ..
خالد : وانتي ما تدخلين النت ؟؟
مريم : ولا اطيقه ..
خالد : ( يضحك ) ليش؟
مريم : بس ..
خالد : طيب و الدراسة ..
مريم : والله كل شي اوكي ما عاده ماده وحده معزبتني مكرهتني الدراسة ..
خالد : ايش هي ؟
مريم : مادة الفلسفة ...
خالد : الله يعينك والله .. ايش رايك اساعدك ..
مريم : بس كيف؟
خالد : انتي بكره عليك هذه المادة ..
مريم : لا
خالد : اجل احذفي علي كتابك .. ولا عليك ..
مريم : لا يا خالد ما ودي اعقدك ويها ..
خالد : لا تعقيد ولا شي ..
مريم : كيف مو تعقيد وهي ام التعاقيد كلها ..
خالد : انا اصلا كنت ادبي وكنت ماده هذه عندي سهله عطينيه واذا جيتي من الدوام اعطيك كتاب وانا ملخصه لك .. ومخطط عليه بعد ..
مريم: اوكي اريد اعطيك ايها ..

وترمي كتاب مريم لي خالد ويمسكه خالد ..

مريم : اجل اخليك الحين وشوفك بكرة لان الحين الساعه 12 بليل ..
خالد : اوكي تصبحين على خير اجل ونشوفك بكره ..
مربم : اوكي مع السلامه
خالد : مع السلامه ..

وقعد خالد الصبح وجلس يفتح كتاب الفلسفة .. ويقرها فيه ويحول يلخص لكن

شاف اول حرف لي اسم ناصر مكتوب في كل صفحه تقريبا .. وبدون شعور مسك القلم ومسح كل حرف لي ناصر من الكتاب .. وتم يلخص الكتاب لي ساعه 5 العصر لين انهى المنهج كله .. وبعد التعب مسك خالد الكتاب وضعه على المكتب تمدد على السرير .. وبعد لحظات سمع صوت نافذة مريم تفتح .. ويقوم ويحول انه يمشي بصعوبه الى كرسيه المتحرك ويتجه الى نافذته ويفتحها .. ولقى مريم ماسكه في ايدها ورده حمراء

خالد : ( يطالع مريم ولا قدر يفرق من احلى الورده ولا مريم ) مساء الخير ..
مريم : هلا مساء النور .. كيفك خالد ..
خالد : حمدالله طيب .. وانا دوبي الحين خلصت من تلخيص المنهج ما عليك الا تحفظين التلخيص .. وادعيلي بعدها ..
مريم : خلني اشوف اجل ارميه لي ..
خالد : ( يرمي كتاب الى مريم ) انتبهي لا تطيحين
مريم : ( تمسكه ) ما عليك تراني احسن وحده في جدة تمسك كتب ولا كتاب قدر يفلت مني ..
خالد : ( يضحك ) ممتاز .. تصلحين حارس مرمه ..
مريم : ( تفتح كتاب ) .. ( تنظر الى كتاب ) والله ما ادري ايش اقولك ..
خالد : معليش ما قدرت اخلصه تمام اعذريني صار لي فتره .. والله سويت الي قدرت عليه انا اسف
مريم : لالالا انت فهمتني غلط .. ما شاء الله عليك تلخيصك جدا حلو وهم خطك واضح جميل ..
خالد : ( يحط ايده على قلبه ) انا مني قد الجمايل وانا بس
حبيت أساعدك مو اكتر
مريم : واحسن شي سويته ..
خالد : ايش ؟
مريم : انك مسحت اسم الزفت ناصر ..
خالد : ( يسكت وينزل راسه ويطالع لي اتجه ثاني )
مريم : تعرف ايش أريد احط بداله ..
خالد : ( يلتفت لها ) ايه؟؟
مريم : لحظه .. وتكتب بخط عريض اسم خالد على اول صفحه .. وتوره له ..
خالد : ايش هذا ..
مريم : هذا اسمك .. هو يستاهل ان ينكتب
خالد : مشكوره ..
مريم : لا عادي كل يوم تعال ..
خالد : ( يضحك ويقول ليه شيفاني بياع لبن )
مريم : تضحك ياخالد انا اتكلم جد ..
خالد : ان شاء الله .. تصدقي صرت ما ارتاح الا لما اشوفك وكلمك كل يوم مادري ايش صار فيني بس فعلا كنت محتاج اتكلم مع احد وحظي اني لقيت انسانه تجمع مابين طيبه والجمال و وزكاء وبعد دم خفيف ..
مريم : ( تستحي ) لا تجامل ..
خالد : أي والله يا مريم وعلى العموم انا ما احب اجامل انتي فعلا جمليه وزكيه ودمك خفيف ..
مريم : تسلم وخلاص تراني ماقدر على كلام الحلو لصدق عمري الحين
مريم : اريد اسئلك ليش مسحت حرف ناصر من الكتاب
خالد : ( يبتسم ) .. بس صدقيني بدون شعور لقيت نفسي امسح اسم ناصر ..
مريم : ليش مستحته ..
خالد : لانه ما يستاهل وحده مثلك ..
مريم: أيو والله .. وانا نادمه على كل لحظه مضيته معاه ..
خالد : خلاص انسيه ولا تفتكريه لانه ما يستاهل حتى يجي على بالك ...
مريم : معاك حق ..
خالد : على فكره عيد فلانتاين قريب ..
مريم : قصدك عيد العشاق .. بكره .. و ليش تسال؟؟
خالد : لاني ما عمري في حياتي ما عيدت فيه ..
مريم : ومين تبغى تعايد فيه ؟؟
خالد : أي .. ودي ..
مريم : ( وهي تبتسم ) وحق من الهديه راح تجيب ..
خالد : حق امي ..
مريم: ( تبدلت ابتسامتها الى خيبت رجى ) اها .. تستاهل امك ..
خالد : وانتي راح تعطين هديتك حق منهو؟؟
مريم : ( بغضب ) طبعا لي امي .. يالله خالد اشوفك على خير ( وتقفل النافذة ) وتجلس على الارض وهي معصبه .. وتقول ايش فيها لو ارسل لي هديه ..

]

من آروع آلقصص آلي سمعتهـآ مششكورهه حبيبتي