وفي ناحيه ثاني يجلس يفكر خالد ايش يجيب هديه وجت على باله انه يجيب دبدوب وباقة ورد صناعي .. وينزل من الشقه وهو يمشي وحط ايده على جدار العماره وبكل صعوبه يجر خطواته والتعب يبين عليه .. لين وصل محل الهدايه الي كان تحت العماره ولما دخل محل شاف مريم واقفه محتاره ايش تشتري مدت ايدها على دبدوب لونه احمر وبين ايدينها قلب مكتوب فيه ilove you وسرعت يد خالد لها وقال لو سمحتي هذا لي ولما التفت مريم انصدمت و ارتبكة ولا قدرت تقول شي
خالد : وهذه بعد باقة ورد صناعي ابي اخذه
مريم : وكل هذا لي امك ..
خالد : انا اكتشفت انه امي ما تحب هذه سوالف وتقول كل هذه خرابيط وانا على هذا راح اهديه لك انتي
مريم: حست روحها تطير من فرحه .. وحتى انا بعد امي ما تحب عيد الحب وعلى هذا انا راح اهديك هذا القلب الكرستالي ومكتوب اول حرف من اسمي m .. يالله انا ابي اروح واشوفك بكره .. بليل ..
خالد : ان شاء الله ..
وتطلع مريم بعد ما حاسبت على اغراضها .. ويصعد خالد الدرج لانه كان الاصنصير مقفل .. وبعد ما وصل لي لغرفته حس انه ما يقدر يمشي خطوه وحده .. وسقط على باب غرفته وبعد صعوبه قدرت امه تشيله وتحطه على افراشه وهي تعاتبه ليش نزل .. وهو ولا يقدر ياخذ نفس .. قال كان ودي اجيب هديه يا امي لي شخص عزيز علي .. وتطلع امه والدمعه على خدها حزن على ولدها ..
اليوم الثاني الساعه 10 بليل
خالد : ( يفتح نافذتة في نفس لحظه تفتح نافذة مريم )
مريم : خالد وينك العصر ماشفتك ؟؟
خالد : والله يا مريم ما قدرت اقوم من فراشي كله من التعب الي تعبته بسبت الدرج وروحتي لي محل ..
مريم : انا اسفه يا خالد ..
خالد : لا يهمك ما صار الا كل خير .. على فكره بجد عاجبني القلب مشكوره عليه ..
مريم : وهم الدبدوب بصرحه حلو نومته معي امس حظنته على صدري .. وباقة ورد حطيته عند راسي علشان كل يوم اجدد يومي فيها
خالد : وحتى قلب الكرستال حطيته جمب راسي .. بس صح ما سئلتي روحك ليش شريتي ورود صناعيه مو طبيعيه ؟؟
مريم : مو مهم صناعي ولا طبيعي المهم منك ..
خالد : لا مهم .. لانه طبيعي يذبل بسرعه اما صناعي يدوم ولو جاء يوم وذبل الي في قلبي لك ما يذبل وحبي لك ما عمره يذبل
مريم: ( تسكت وتبتسم ) توك قدرت تقوله وانا هم احبك يا خالد .. وكل عام وانت بخير يا ..... ..
خالد : وانتي بخير يا عمري ..
كانت هذه ليله اسعد ليله لي خالد وحس انه الدنيا صدق حلوه وصار يتغنى ويه مريم في ( ابتسم واضحك تره الدنيا حلوه ) وجلسو يقلونها لي بعض لين الفجر لين ما حرم بعضهم سلطان النوم ..
اليوم التالي المغرب ..
مريم : ( بصوت خفيف ) تنادي خالد .. خالد خالد خالد ..
خالد : يفتح نافذته . هلا مريم اعذريني كنت بره الغرفه ..
مريم: هلا بعمري ايش رايك فيني وانا متزينه ولبسه احلى ملابسي ..
خالد : رووعه والله .. ما شاء الله عليك ..
مريم : مشكوره بس انا لبسه لاني ابي اروح لي عرس بنت خالتي .. وقلت اول واحد راح يشوفني هو خالد وترخص منه اني اروح .. والحين بعد اذنك ممكن اروح
:خالد : طبعا لا خلك معي..
مريم : خلاص اجل ابي اغسل وجهي واقفل الباب واقعد معاك لين الفجر
خالد : تعالي وين رايحه اضحك معاكي ..
مريم : خالد والله لو بغيت اني اقعد اقعد .. هو بيني وبينك القعده معاك تسوى الدنيا ومافيها ..
خالد : بس هذه بنت خالتك ..
مريم : ويعني .. انت لا تعتبر انه في احد في الدنيا احبه اكثر منك .. والله الي خلقني وخلقك اني احبك انت اكثر شخص عندي في دنيا مريم لو حطوا ميزان وزنوا حب ناس كله بعضهم ووزنوا حبي لك انت لي صار حبي هو اثقل .. انت ما تعرف قد ايش احبك .. ايش اسوي علشان اثبت اني احبك
خالد : انك تروحين عرس بنت خالتك .. وتديرين بالك من عمرك وتقرين المعوذات قبل لا تدخلين العرس .. تره عيون الناس ما ترحم يا مريم
مريم : ان شاء الله .. وحاضره .. وما طلبت شي .. ويالله مع السلامه .. واشوفك بليل
خالد : ان شاء الله بس لا تطولين علي انا راح اتم انتظرك .. ولا راح ارتاح لين اشوفك ..
مريم : وانا ما راح اطول الساعه 10 ان شاء الله اكون موجوده ..
خالد : ان شاء الله
وتروح مريم ويتم خالد ينتظرها عند نافذة .. ولما جات ساعه 10 قالت مريم لي امها انها راح تكلم خالها يرجعها البيت لنها تعبانا .. لكن امها رفضت لانه خايفه ترجع مريم البيت وتجلس بروحها في لليل .. لكن مريم اصرت وراحت بدون لا تدري امها ورجعت مع خالها .. وكان خالد ينتظرها عند نافذة كان يروح ويرجع في كرسيه وكانت مريم لحظتها تركض على الدرج لين توصل الى الشقه .. لكن كان خالد مل من كثر ما نتظر وقال حق روحه اكيد ما راح تجي وقام بصعوبه من كرسيه علشان يطفي نور الغرفه .. ولا مريم تدخل غرفتها بسرعه وتركض الى نافذه وتفتحها .. وتشوف خالد يبي يقفل النور ..
مريم : خالد انا رجعت ..
خالد : التفت بسرعه وما قدر يوزن روحه ويطيح على ارض ..
مريم : خالد خالد!!!
خالد : ( بصعوبه يقترب من الكرسي المتحرك وهو يزحف لين ما ارتكز على حافت السرير وجلس على الكرسي ) اسف بس انتي فاجئتيني
مريم : ( وهي حاطه ايدها على قلبها .. الله ياخذك قطعت قلبي .. لحظه خلني اقعد والله احس روحي طلعت ورجولي ما تشيلني ..
خالد : لا سلامة قلبك يا بعد قلبي انتي ..
مريم : وانا ناقصه تفزعني بروحي انا مفزوعه ؟
خالد : عسى ما شر حياتي ايش فيك..
مريم : يا عمري انا طلعت من العرس وامي ما تدري علشان هي كانت رافضه رجعتي وجلستي بحالي ..
خالد : طيب ليش ما سمعتي كلام امك !!!
مريم : ( وهي مبتسمه ومستحيه ) اول شي انا وعدتك اني اجي الساعه 10 ولا اقدر اخالف وعدي ..
خالد : لا والله .. قولي صح
مريم : صح صح ..
خالد : أي صح صح ..
مريم : لاني كنت مشتاقه لك موت والله ولهانه عليك ولا قدرت حسيت روحي انه الدقيقه مثل الساعه والساعه مثل السنه عنك يا حياتي .. ما ادري ايش سويت فيني خليتني احبك حب .. خالد ..
خالد : مريم صرنا نقول اشعار
مريم : لو في كلمه اكبر من احبك كان قلتها لك بس يا خسارة ما فيه ... خالد !!
ترض في كلمة احبك من كل قلبي ويا ليت تبين كثر حبي لك ..
خالد : ( ساكت )
مريم : خالد .. مالك ساكت
خالد : مريم والله احبـــــــــــــك
مريم : يا بعد عمر مريم والله .. فديت عمرك والله ..
خالد : وعمرك يا حياتي .. لحظه ابي اوريك شي .. (ويروح لي زاوية الغرفه ويجيب في ايده قفص ذهبي اللون وفيه عصفورين من عصافير الحب واحد لونه اصفر والثاني لونه اخضر ) حياتي شوفي
مريم : الله روعه حلوين ..
خالد : هذه امي جابته لي اليوم بعد ما طلعتي على طول ..
مريم : جدا حلوين يا حياتي ..
خالد : ولا وسميتهم بعد .. الي لونه اصفر هي انتي مريم والي لونه اخضر انا خالد ..
مريم : عمري انت والله ..وان شاء الله والي جمع هذا عصفورين في قفص ذهبي .. يجمعنا في قفص حياتنا .. وتكون لي حقي بروحي واكون لك انت .. بس متى يارب ..
خالد : حياتي عن قريب ان شاء الله وان شاء الله بعد ما ارجع من السفر ..
مريم : ( تقاطعه ) أي سفر ومتى راح تسافر ..
خالد : هذه السفره لي لندن راح اتعالج هناك .. وصفوني دكتور هناك متخصص مثل هذه الامراض النادره .. وراح اسافر بعد اسبوع ..
مريم : ( تسكت وتنزل الدمعه من عينها ) راح اشتاق لك بجد ..
خالد : لا تبكين يا حياتي .. راح ارجع لك ان شاء الله
مريم : ان شاء الله ..
وتمشي ايام ثقال على مريم وهي تدندم على كل لحظه تبتعد عنها عن خالد لي درجه انها ما تنام غير ساعات قليله .. وكانت طول اليوم بقرب من خالد تكلمه .. وهو يواسيها ويوعدها انه راح يرجع لها ..
ليــــــــــــــلة السفر ....
مريم : ( وهي تبكي ) راح تسافر يا خالد ...
خالد : والله يعز علي نفسي اني اخليك وراح اشتاق لك .. بس ايش اسوي ..
مريم : بس راح اشتاق لك جدا وما ادري ايش راح يصبرني على افراقك ..
خالد : شوفي اذا اشتقتي لي اقري من الكتب الي عطيتك ايها .. وراح تهون عليك ..
مريم : والله ما يهون علي احد غير شوفتك ..
خالد : يا بعد عمري لا تخافين ما راح اطول .. بس حياتي عندي طلب .. من زمان كان ودي اقولها لك بس مستحي ..
مريم : يا عمري والله .. عيوني لك والله امرني !!
خالد : ابيك تغني لي !!
مريم : يا عمري بس هذا .. ايش تبغى اغنيلك ..
خالد : أي شي تبينه ..
مريم : يا عمري .. راح اغني لك اغنيه حقت نوال .. غالي غالي ..
(وتغني )
غالي غالي لو يبعد مها يطول الصد ... شوفت خالد ساعات عقب زمن تسعد
مريم: خالد والله انك غالي .. علي وراح اشتاق لك .. اعذرني ما اقدر اكمل .. ( وتبكي )
خالد ( يغني ويحول ان دمعته ما تنزل )
غاليه غاليه لو تبعد مها يطول الصد :: شوفة مريم ساعات عقب زمن تسعد ..
مريم : ياعمري والله .. ( ويغنونها لي ساعات طويله لين ما انتصف الليل .. ) ورتاحت مريم شويه .. من ( الحزن )
خالد : حياتي انا اسف بس لازم انام انا الحين ,,
مريم : خلاص نام الحين وانا الصبح اقومك بس خل نافذتك فاتحه ..
خالد : خلاص عمري لو قدرتي الساعه 8 الصبح قوميني علشان اقعد معاكي شويه وبعدين اسافر الساعه 10 الصبح لازم اكون في المطار ..
مريم : يعني تقعد معي بس ساعتين ..
خالد : خلاص الساعه ست قوميني ..
مريم : يا عمري خلاص راح اجلس سهرانه لحد الساعه 6 الصبح ..
خالد : لا عمري لا لازم تنامي ..
مريم : لا حياتي .. اريد اقعد اقره كتابك الي كاتبه .. واقعد اتخيل روحي انا بطلة القصه .. وحول في عقلي اني اعدل في نهايه وتكون سعيده ..
خالد :.. يالله تصبحين على خير ..
مريم : وانت من اهل الخير ..
وتجلس مريم تحت نافذة وتمسك الكتاب وتقره فيه .. لين ما نامت وهي جالسه وتقوم الساعه 9.30 على صوت العصافير الي في قفص خالد وهي مفزوعه .. وتوقف على نافذة .. ويطيح عينها على قفص عصافير واقع على الارض وعصفور اخضر ميت وعصفوره صفرا تغرد في صوت عالي وحزين .. وتسقد بقرب من عصفور الخضر .. وتصيح مريم على خالد الي متمدد على الفراش ..
مريم : خالد خالد ..
خالد يا حياتي رد علي .. خالد ايش فيك خالد يا عمري .. رد روحي وتكلم .. يا خالد .. خالد وينك .. خالد حياتي امانه رد علي .. خالد .. خالد .. ليش ساكت ما ترد علي .. ايش فيك .. خالد خالد خالد خالد ..
وتجري مريم عبر السلالم ونزلت الشارع وذهبت الى العمارة المقبله لها
يستوقفها الحارس العمارة
حارس العمارة – على وين ياست
مريم – خالد تعبان جدا
حارس العمارة – خالد مين
مريم- خالد ساكن في الدور العاشر
اطلب الاسعاف ارجوك
حارس العمارة- مافي احد ساكن في الدور العاشر ياست
الدور ده مقفول من خمس سنين من يوم ما مات صاحب الشقة ألي كان ساكن فيها وهيا مقفوله على طول.....؟
النهاية..........
عزيزي القارئ/ يمكن النهاية القصة غير منطقيه بس حبيت أقول أن القصة كلها من وحي خيال ألبطله فقط ولا يوجد شخصية خالد ألا في خيالها بسبب الصدمة العاطفية من ناصر